قامت مجموعة مناهضة للإسلام في اسبانيا بإضرام النيران بأحد مساجد ببلدة دون بينيتو الإسبانية كانتقام من الهجمات التي وقعت الجمعة الماضية في باريس. وقال عمدة البلدة إنه يشتبه في أن يكون هذا الهجوم قد جاء انتقاماً لسلسلة الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس. وقال العمدة خوسيه لويس كوينتانا إنه لا يستبعد إمكانية أن يكون الحريق ناجم عن هجوم انتقامي. وتمكن رجال الإطفاء سريعاً من إخماد النيران. وأسفر الحريق عن إلحاق أضرار بمدخل المسجد، ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقال محمد القتبي، وهو شخصية إسلامية بارزة في الجالية الإسبانية المسلمة: "إن من فعل ذلك اختار الهدف الخطأ"، مضيفاً أن الجالية المسلمة في البلدة وعددها 500 شخص مندمجة بشكل جيد مع السكان المحليين البالغ عددهم 40 ألفاً.