قالت وسائل إعلام إسبانية إن مجموعة من الأفراد المناهضين للإسلام بإسبانيا، أقدموا على إضرام النار في مسجد ببلدة "دون بينيتو"، وذلك في رد فعل على الهجمات التي استهدفت مسرحا بباريس، الجمعة 13 نونبر. ونقلت المصادر ذاتها عن عمدة البلدية، خوسيه لويس كوينتانا، قوله إنه يشتبه في أن يكون هذا الهجوم قد جاء "انتقاما" للهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في الفترة الأخيرة. وتدخل رجال الإطفاء الذين تمكنوا من إطفاء الحريق، الذي تسبب في أضرار مادية فقط، بسرعة. وفي تعليقه على الحدث، قال محمد القتبي، إحدى الشخصيات الفاعلة في الجالية الإسبانية المسلمة إن "من فعل ذلك اختار الهدف الخطأ". وأضاف القتبي أن الجالية المسلمة في البلدة وعددها 500 شخص مندمجة بشكل جيد مع السكان المحليين البالغ عددهم 40 ألفا..