انتهت زوال اليوم الجولة الثانية من الحوار بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وذلك بحضور ممثلين عن المركزيات النقابية . واتفق الأطراف الحاضرين على إجراء جولة جديدة من الحوار في 23 من شهر ماي الجاري، يتخلى فيها كل من أساتذة التعاقد والوزارة عن شروطه وسقف مطالبه، من أجل الدخول في حوار مفتوح. وحسب مصادر نقابية حضرت جلسة حوار اليوم، فقد وعدت وزارة أمزازي لنقل مطالب "المتعاقدين" للحكومة، للنظر فيها. وتأتي جلسات الحوار هذه بعد الوساطة التي قادها حزب الاستقلال قبل أسبوعين، والتي دعا فيها "المتعاقدين" من أجل العودة إلى مقرات عملهم، مقابل التزام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي باستئناف الحوار على أرضية الملف المطلبي في شموليته، والتراجع عن تغيير البنية، وإلغاء التدابير الزجرية، وقرارات العزل، مع إرجاع المطرودين.