تفاعلت وزارة التربية الوطنية، مع المناشدة التي أطلقها الفريق البرلماني لحزب الاستقلال ، بعد اجتماعه مع ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، معلنة عن رغبتها في حلحلة الملف على أرضية اتفاق 13 أبريل. وقالت مصادر من داخل الفريق الاستقلالي، أن وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، أعلن عن استعداده للحوار وطي الملف شريطة عودة الأساتذة المتعاقدين إلى أقسامهم، مؤكدا على استعداده تنزيل مخرجات اتفاق 13 أبريل مع النقابات وتنسيقية أساتذة التعاقد،. وأضاف نفس المصدر الاستقلالي أن وبعد موافقة وزارة التربية الوطنية، أنهم في لجنة الوساطة ينتظرون ما سيسفر عليه اجتماع التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ، مؤكدا أن مصير المبادرة معقود على خلاصات اجتماعهم الذي سيعقد اليوم الجمعة يذكر أن مناشدة الفريق الاستقلالي التي وجهها للحكومة والأساتذة المتعاقدين تدعو "المتعاقدين"إلى العودة إلى مقرات عملهم، ابتداءً من يوم الاثنين المقبل، مقابل التزام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي باستئناف الحوار على أرضية الملف المطلبي في شموليته، والتراجع عن تغيير البنية، وإلغاء التدابير الزجرية، وقرارات العزل، مع إرجاع المطرودين