أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، اليوم السبت، تعليق الإضراب عن العمل الذي استمر لأسابيع، بعد لقاء ماراطوني للمجلس الوطني للتنسيقية، استجابة لمبادرة وساطة أطلقها حزب الاستقلال. اللقاء الماراطوني الذي انطلق منذ ليلة أمس الجمعة واستأنف اليوم السبت، انتهى بتصويت 62 تمثيلية جهوية لصالح تعليق الإضراب، بينما عارضت ذلك 11 تمثيلية. يشار إلى الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين أطلق مبادرة للوساطة بين الأساتذة ووزارة التربية الوطنية لحل أزمة الأساتذة المتعاقدين، وطالب الاستقلاليون الوزارة بإلغاء قرارات العزل والتدابير الزجرية، والتراجع عن تعويض الأساتذة المتعاقدين بأساتذة آخرين من خارج المنظومة، كما حث الفريق على إرجاع المطرودين، بدءا بالأستاذين احساين بوكمان وادريس العلوي الزيداني. ومن أبرز ما طالب به الإستقلاليون، خلال لقائهم بمسؤولي الوزارة، صرف الأجور الموقوفة، وتأجيل امتحان التأهيل المهني إلى حين حل الملف بشكل نهائي عن طريق الحوار، كما شددوا على ضرورة إيجاد حل نهائي ومقبول لهذا الملف بما ينتصر للمصلحة العامة للوطن. وذكر الفريق في مناشدته أنه بمبادرة منه “عقد عبد السلام اللبار، رئيس الفريق في مجلس المستشارين، ليلة الخميس الجمعة (25 و26 أبريل)، لقاء للوساطة مع لجنة الحوار المنبثقة عن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد، حيث عبر الجميع عن الإرادة الحقيقية لإيجاد حل نهائي للاحتقان الذي يهدد السير العادي للموسم الدراسي الحالي على كافة المستويات”. وناشد الفريق الاستقلالي الأساتذة المتعاقدين ب”الرجوع إلى مقرات العمل بدءا من يوم الاثنين المقبل (29 أبريل)”. وعلمت العمق من مصادر داخل “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عقدوا لقاء ماراطونيا لمجلسهم الوطني من أجل الحسم في تعليق الإضراب من عدمه. جدير بالذكر أن عددا من البرلمانيين الشباب في مجاس النواب قادوا مبادرة من هذا النوع لإيجاد حل لأزمة الأساتذة المتعاقدين الذين يخوضون إضرابا منذ سبعة أسابيع، لكن هذه المبادرة تكسرت على صخرة إصرار الأساتذة على تمديد الإضراب.
1. الأساتذة المتعاقدون 2. المتعاقدون 3. المغرب 4. وزارة التربية الوطنية