اهتزت جماعة أقا إقليم طاطا، على خبر تعرض عاملة بإحدى ضيعات البطيخ الفلاحية للسعة أفعى مما أدى الى أخدها على وجه السرعة للمستشفى المحلي بأكادير لتلقي الإسعافات الضرورية. وفي اتصال لموقع “نون بريس” مع الفاعل والناشط الحقوقي ” حفيظ أيت سليمان” أكد الأخير على أن حالة السيدة خطيرة وأنها تعرضت للسعة أثناء جنيها للبطيخ بإحدى ضيعات الفوسي. واسترسل نفس المتحدث قائلا أن غياب المصل ومضادات اللسعات أعاد تردي الخدمات الصحية ونذرة الأطقم الطبية للواجهة، وباث يشكل النقاش الكبير والأوسع حيث تطرح أسئلة من قبيل هل روح المواطن الطاطاوي روح لا تستحق العناية والحق في التطبيب؟… أم أن الإقليم ضحية العنصرية المجالية واللامبالات. وقد خرج العديد من الحقوقيون ورواد مواقع التواصل الإجتماعي محملين المسؤولية لوزارة الصحة والمندوبية الصحية بإقليم طاطا، حيث أن هذه الآخيرة لم تستطع توفير مضادات لسعات العقارب والأفاعي، رغم أن المنطقة معروفة في فصل الصيف بتزايد الأفاعي لتبقى حياة الساكنة في خطر دائم. وحسب شهود عيان، فإن حالة المرأة خطيرة جدا حيت أنها وضعت في قفص زوجاجي تحدث أهاليها بلغة الإشارة، مما أرغم دويها ان تنقل لإحدى المصحات الخاصة اذ أنها تعرضت لإهمال داخل المستشفى الجهوي بأكادير. وتجدر الإشارة أنه وعلى مستوى السنة الماضية سجلت حالات تعرضت خلالها امرأة للسعة أفعى والتي لفظت أنفاسها الأخيرة وانتقلت الى جوار بارئها في الطريق بين مدينة أكادير وطاطا نظرا لبعد المسافة.