أطلق مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة مع الشاب الذي حاول سرقة وكالة بنكية بمدينة طنجة، مطالبين مدير الأخيرة بتقديم تنازل عن متابعة الشاب. ولاقت قصة الشاب الذي حاول سرقة وكالة بنكية تابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية، تعاطفا كبيرا، خصوصا بعد معرفة أن مرض والده الذي يستدعي مصاريف باهضة كان الدافع وراء ما قام به. وحسب شريط إعلامي، يعاني والد الشاب من مرض سرطان الأمعاء، ويستوجب مبلغا ماليا كبيرا لتغطية تكاليف العلاج. وأوضحت الأم في الشريط ذاته أن إبنها لم تورط قط في سوابق قضائية، كما أنه يعمل في مقلع للحجارة و الراتب الذي يتقاضاه مقابل ذلك ضئيل جدا ولا يكفي لتسديد تكاليف العملية الجراحية والأدوية. ونشر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة قائلا :" انا ليوما مشيت عنده للدار و هم ناس ما بحالهومش و الله يحسن عوانهم مساكن و الأب ديالو محتاج لدواء ثمن العلبة الواحدة 38400 و هم محتاج تقريبا إلى 4 أو أكثر من العلب أي المجموع يقدر تقريبا ب 16 مليونا فأكثر ..". وقال آخر :" إن بعض الظن إثم.. الشاب الذي حاول سرقة وكالة بنكية من أجل علاج والده المصاب بسرطان الأمعاء..ضرني خاطري وحق الله ".