كشف رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أن "أطرافا أجنبية تحاول زرع الفتنة وزعزعة استقرار الجزائر". وقال الفريق، أحمد قايد صالح، في كلمة له اليوم الأربعاء: "للأسف، مع استمرار المسيرات السلمية، سجلنا محاولات من أطراف أجنبية لضرب استقرار البلاد"، وذلك حسب قناة "النهار" الجزائرية. وأكد أن "الجيش الوطني الشعبي، سيضمن مرافقة المرحلة الانتقالية، في ظل الثقة المتبادلة بينه وبين الشعب". ونقل تلفزيون النهار عن قايد صالح قوله أيضا إن "العدالة منتظر منها الشروع في إجراءات المتابعات القضائية ضد العصابة التي تورطت في قضايا الفساد ونهب المال العام محل متابعة من العدالة". وأضاف: "المتابعات القضائية ستمتد إلى ملفات فساد سابقة، والعدالة استرجعت كل صلاحيتها". وكان البرلمان الجزائري قد عين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للبلاد. وقال بن صالح إنه سينظم انتخابات من المتوقع إجراؤها في غضون 90 يوما. ورفض المحتجون قرار البرلمان تعيين بن صالح رئيسا مؤقتا للدولة لفترة انتقالية بعد عقود من الحكم الاستبدادي.