عاد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي ليهاجم من أسماهم “بخونة الريف” “والدكاكين السياسية” في رسالة من داخل زنزانته، نشرها والده أحمد الزفزافي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. وطالب الزفزافي في رسالته الريفيين بقطع "الطريق على الانتهازيين والوصوليين"، وتابع كلامه للريفيين، "لا تصدقوا أصحاب البلاغات السياسية ودكاكينهم"، داعيا إلى مقاطعة "مبادرات الأحزاب، فحراكنا نريده حراكا لجميع الأحرار والحرائر وليس لأصحاب المنفعة الخاصة..". وأضاف الزفزافي، "إن أكثر ما ينخر جسد الريفيين ويشله عن الحركة، ويجعله عاجزا على المضي قدما نحو تحقيق أبنائه وبناته مطالبهم المشروعة، هي تلكم الأيديولوجيات، التي تفرق أبناء وبنات الوطن الواحد ولا تصنع إلا التشرذم والتفرقة، فما نراه اليوم من صراعات بين بعض المحسوبين على ريفنا عبر لايفاتهم الممسوخة ونقاشاتهم تدل على فراغ عقولهم وسعيهم لتشتيت لحمة الريفيين والريفيات التي حققها الحراك". وتابع الزفزافي موضحا "هؤلاء المسترزقين الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس دراهم معدودة، لا خير يرجى منهم، لأنهم لا يبتغون إلا تحقيق مصالحهم الذاتية والفئوية، والاغتناء على ظهورنا ومعاناتنا ومآسينا". واسترسل الزفزافي قائلا: "خونة الحراك والريف في الداخل..، لا يعني أننا لا نعرفهم ودسائسهم وما يروجون له، ولكن لكل مقام مقال..". وخاطب الزفزافي الريفيين في الرسالة ذاتها، قائلا: "إن من لا يتقنون إلا لغة التخوين، والحديث في أعراض الناس ويسعون وراء الشهرة، ولا يبارحون لايفاتهم التي من خلالها يزرعون اليأس والتخوين، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا..".