عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، عبر موقعها الإلكتروني، عن رفضها ما أسمته بفرنسة التعليم. وقالت النقابة في بيان على موقعها الرسمي، أنها ضد التمكين للفرنسية على حساب اللغات الرسمية الوطنية، داعية إلى الانفتاح على اللغات الأجنبية التي نصت عليها الرؤية". وأضافت النقابة التي يترأسها عبد الإله دحمان، أن هناك "محاولة الخلط بين لغات التدريس وتدريس اللغات لتغليط الرأي العام، وهو ما يعتبر مساسا بالدستور وبهوية المغاربة وحقوقهم". وطالبت الجامعة مختلف الهيئات السياسية ب "الانتصار للهوية الوطنية ولدستور المملكة وتحصين القانون الإطار من كل الانزلاقات، وذلك برفض فرنسة التعليم، ورفض المساس بالمجانية، ورفض التعاقد كنمط من أنماط التوظيف في هذا القطاع الاستراتيجي".