عبر عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذي يوصف ب « الذراع النقابية » لحزب العدالة والتنمية، عن رفض نقابته الإحتفال باليوم العالمي للمدرس (5 أكتوبر) حينما قال: « لن نحتفل بالعيد الكوني للمدرس والمدرسات ». وربط دحمان في تدوينة على حسابه الرسمي على « فيسبوك » احتفال نقابته باليوم العالمي للمدرس بانتهاء « معاناة الاسرة التعليمية المغربية »، مشيرا أن « عيدنا هو الْيَوْمَ الذي ننتصر فيه على معاناة مجموعة من الفئات التي تجر خلفها خيبة عمرت سنين نتيجة الحيف والعسف الذي لحقها طيلة مسارها المهني بدءا ونهاية ». وبسط دحمان في تدوينته مجموعة من المطالب العالقة التي حتمت على نقابته اتخاذ هذا الموقف وتتمثل في مطالبة السلطة التربوية بضرورة اشراك النقابات التعليمية وكافة شركاء المدرسة العمومية في تنزيل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية2030 و التعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ودامج لمختلف الفئات العاملة في القطاع، وكذا وضع منهجية تفاوضية محددة الآجال تسهم في استقرار القطاع عبر الحسم في مجموعة من القضايا، من بينها ملف ضحايا النظامين وفئة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين وتصحيح ملف أطر الإدارة التربوية خريجي مسلك الإدارة و ضمان حق الترقية بالشهادات والتعجيل بتصفية ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 وتفعيل مطلب التعويض عن العمل بالعالم القروي والمناطق الصعبة.