أصبح الحديث مرتفعا وسط وسائل إعلام إسرائيلية عن عرض إسرائيلي للتهدئة في قطاع غزة نقله الوفد المصري إلى قائد حركة حماس يحيى السنوار. ووفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن الوفد المصري نقل لحركة حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن جملة من التسهيلات مقابل شروط. ومن ضمن التسهيلات المقترحة: زيادة عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة، وزيادة مشروع التشغيل المؤقت التابع للأمم المتحدة ل 40 ألف شخص، وتوسيع مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة لتصل إلى 12 ميلا، وتطوير خطوط الكهرباء من إسرائيل، وتسهيلات في التصدير والاستيراد، والمصادقة على إدخال جزء من المواد التي كانت تعتبر مزدوجة الاستعمال ويمنع إدخالها في السابق.وتطالب إسرائيل مقابل ذلك بوقف فعاليات الإرباك الليلي، ووقف المسير البحري في شمال القطاع قبالة «زيكيم»، والتعهد بألا تكون «مليونية العودة» يوم السبت، في ذكرى يوم الأرض ومرور عام على مسيرات العودة، عنيفة. ومن المرجح أن يعود الوفد الأمني المصري إلى إسرائيل حاملا رد حماس على المقترح. وحسب الصحيفة، فإن المصادر الغزية أشارت إلى أنه اتفق بشكل مبدئي على جملة من النقاط، بينها «استمرار مسيرات العودة، ووقف المواجهات الليلية، ووقف إطلاق البالونات الحارقة فورا كبادرة حسنة تجاه مصر لتسهيل التوصل إلى تفاهمات للتهدئة» وسياق متصل منع جيش الاحتلال جميع القوات النظامية في المنطقة من إجازات نهاية الأسبوع تحسبا لمسيرات حاشدة متوقعة غدا السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة، وذكرى يوم الأرض .وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، في تصريح مكتوب: «استكملت قوات الجيش الاستعداد العملياتي تمهيدًا لأحداث ما يُسمى بيوم الأرض في القيادة الجنوبية العسكرية». وأضاف: «تواصل تطبيق خطوات رفع حالة الجهوزية في مواجهة تصعيد محتمل إثر أحداث ونشاطات عنيفة خلالها».