أصيب عدد من “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، يوم الخميس الماضي، بجروح وإغماءات، خلال تدخل أمني لفض اعتصامهم بمدينة بوجدور. ووفق ما جاء في منشورات عدد من الأساتذة، على الصفحة الرسمية ل"تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، فقد "تدخلت قوات الأمن بشكل عنيف لفض الاعتصام"، ما خلف إصابة عدد من الأساتذة، استلزمت نقلهم إلى مستعجلات المستشفى الجهوي. وأظهرت الصور والتسجيلات المصورة المنشورة، التدخل العنيف لعناصر القوات المساعدة على الأساتذة المتعاقدين، في ساعة متأخرة من الليل، ما خلف إصابة عدد منهم أثناء محاولة فض الاعتصام. وكانت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، قد أعلنت قبل أسبوعين، دخول 55 ألف أستاذ متعاقد في اعتصام وإضراب وطني لستة أيام مدد بعدها لأسبوع آخر، احتجاجا على "حملة الضغط على الأساتذة من قبل المديريات الجهوية ومديري المؤسسات التعليمية بغرض التوقيع على ملاحق العقود"، والتي رفضوا توقيعها لمطالبتهم بالإدماج في صفوف الوظيفة العمومية وترسيمهم ليصبحوا أساتذة تابعين لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، رافضين دمجهم كأطر تابعين للأكاديميات. ويذكر أن "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، رفضوا أول أمس الأربعاء الحوار مع أي جهة إن لم يتضمن إسقاط نظام التعاقد، والإدماج في إطار النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية. وهدد "الأساتذة المتعاقدين" بسنة بيضاء، معبرين عن رفضهم القاطع لمقترحات وزارة التربية الوطنية، ومنها تعديل النظام الأساسي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين