دعا التنسيق النقابي الخماسي المكون من؛ النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الحرة للتعليم UGTM،النقابة الوطنية للتعليم FDT، الجامعة الوطنية للتعليم UMT و الجامعة الطنية للتعليم FNE ،الشغيلة التعليمية بكل مكوناتها إلى الإنخراط في المرحلة الثانية من الإضراب العام الوطني لأيام 26،27و 28 مارس الجاري، من أجل مواجهة مسلسل تفكيك المدرسة العمومية والإجهاز على الحقوق والمكتسبات، ولتحقيق المطالب العادلة والمشروعة. وأكد التنسيق في بيان له ، أن المخرج من وضع الاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية يوجد بين أيدي وزارة التربية الوطنية و الحكومة، معتبرة أنه يمر عبر 4 مراحل أهمها؛ تنفيد الإلتزامات السابقة في 19 و26 أبريل 2011، ثم الإلغاء الحقيقي للتعاقد عبر إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية والاستجابة للملفات المطلبية لمختلف فئات الشغيلة التعليمية، بالإضافة إلى الإسراع بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد لجميع العاملين بالقطاع.