أعلن التنسيق النقابي الخماسي، للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أن الإضراب الذي كان قد دعا إليه رفقة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، خلال اليومين الماضيين نجح بنسبة 90 في المائة. وقال التنسيق الذي يضم النقابة الوطنية للتعليم”CDT” والجامعة الحرة للتعليم “UGTM” والنقابة الوطنية للتعليم “FDT” والجامعة الوطنية للتعليم “UMT”، إضافة إلى الجامعة الوطنية للتعليم “FNE”، اليوم الجمعة، أنه وبعد وقوفه على التقارير الواردة من المكاتب الجهوية، للنقابات الخمس حول سير الإضراب العام الوطني ليومي 13 و14 مارس 2019، في قطاع التربية الوطنية، فإنه يعلن “النجاح الباهر للمحطة الأولى للإضراب العام الوطني الوحدوي ليومي 13 و14 مارس 2019، بنسبة تفوق 90%”. وأكد التنسيق النقابي على أن المخرج من وضع الاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية، يوجد بين أيدي الوزارة والحكومة والدولة المغربية، ويمر عبر “تنفيذ الالتزامات السابقة في 19 و26 أبريل 2011، والإلغاء الحقيقي للتعاقد عبر إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، والاستجابة للملفات المطلبية لمختلف فئات الشغيلة التعليمية، بالإضافة إلى الإسراع بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد لجميع العاملين بالقطاع”. ودعا التنسيق النقابي الخماسي، الأساتذة المنضوين تحت لواء ناقابته، للاستعداد لمحطة الثانية من الإضراب العام والوطني أيام 26-27-28 مارس 2019. يشار إلى أن الحكومة كانت قد قدمت عددا من المقترحات لتعديل نظام التعاقد، رفضتها النقابات التعليمية بشكل كامل، غير أن المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتعليم عقدت اجتماعاتها وصوتت عليها، لتتجاوز الحكومة النقابات لتنزيل رؤيتها في إصلاح أعطاب التعليم.