قال أكثر من ألف قاض جزائري، إنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فيما يمثل إحدى أكبر الضربات للرئيس المعتل الصحة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته. وقال القضاة في بيان إنهم سيشكلون اتحادا جديدا. وعاد بوتفليقة إلى الجزائر الأحد، بعد أن خضع للعلاج في سويسرا. ورفض المحتجون عرضه عدم إكمال مدته إذا فاز في الانتخابات.