انطلقت مواجهة جديدة بين وزارة الداخلية وجماعة العدل والإحسان، بعدما قررت السلطات في ثلاثة مدن إغلاق وتشميع بيوت قياديين في الجماعة بسبب ما قالت عنه السلطات تحويلها لمقرات عبادة. وقال عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة والإحسان، حسن بناجح، على صفحته الشخصية على فيسبوك، عن قيام “السلطات المغربية تقتحم وتغلق بعض بيوت أعضاء العدل والإحسان”. وأضاف حسن بناجح : “أقدمت السلطات المغربية، صباح اليوم الثلاثاء 5 فبراير 2019، على اقتحام وإغلاق 3 بيوت لأعضاء من جماعة العدل والإحسان في مدن الدارالبيضاء والقنيطرة وأكادير “. وتابع القيادي في الجامعة: “ولنا عودة مفصلة للموضوع بعد استجماع كافة المعطيات”. وعلى صعيد آخر نشرت الجماعة بلاغا تعلن فيه عن عقد ندوة صحفية بخصوص البيوت المشمعة، يوم الجمعة 8فبراير 2019 ، على الساعة 11 صباحا. وجاء في بلاغ الجماعة ” أقدمت السلطات المغربية صباح يوم الثلاثاء 5 فبراير 2019 على إغلاق وتشميع بيوت ثلاثة أعضاء من جماعة العدل والإحسان بكل من مدن الدارالبيضاء والقنيطرة وأكادير، بعد اقتحامها بشكل متزامن من قبل أجهزة أمنية بمختلف تلاوينها بأسلوب عنيف وفي خرق للمساطر القانونية. وقد بادرت منابر إعلامية معروفة بقربها من أجهزة الدولة بنشر العديد من المغالطات والاتهامات لتبرير هذا الانتهاك الشنيع”. وأضافت الجماعة في بلاغها الذي وقعه ناطقها الرسمي فتح الله أرسلان :” تنويرا للرأي العام الوطني والدولي، وكشفا لزيف التبريرات الواهية، والمغالطات المتهافتة التي رافقت هذا الانتهاك الخطير لحقوق المواطنين المغاربة، سنعقد ندوة صحفية يوم الجمعة 8 فبراير 2019 على الساعة 11 صباح”.