أفادت مصادر مطلعة ل”اليوم 24″ أن بيوت أعضاء جماعة العدل والإحسان التي تم إغلاقها من قبل السلطات، اليوم الثلاثاء، هي ثلاث فيلات توجد في كل من الدارالبيضاء والقنيطرة وانزكان. وتشير المعطيات ذاتها إلى أن هذه الفيلات “تحولت إلى شبه مزارات أو جمعيات خارج نطاق القانون”، بحيث، تضيف المصادر ذاتها “خارجها يوحي بمبان سكنية، فيما الداخل يؤكد بأنها لم تعد فيلات سكينة وإنما مبان معدة لتجمعات، وبها أفرشة وكراسي ومعدات تقنية ومكبرات صوت”، وذلك بدون ترخيص وبشكل مخالف للقانون. الفيلا الأولى التي تم اقتحامها وإغلاقها توجد في حي الحداوية في عين الشق الدارالبيضاء، والثانية في أولاد وجيه بالقنيطرة، فيما الثالثة في حي الدشيرة في انزكان. وجهت جماعة العدل والإحسان، اتهامات للسلطات، باقتحام وتشميع بيوت لأعضائها في مدن متفرقة، بعد أيام من تشميع بيته القيادي في الحركة لطفي الحساني بمدينة وجدة. وقال حسن بناجح، المسؤول الإعلامي للحركة، اليوم الثلاثاء، إن السلطات أقدمت اليوم على اقتحام وإغلاق ثلاثة بيوت لأعضاء من جماعة العدل والإحسان، في مدن الدارالبيضاء وأكادير والقنيطرة، مؤكدا على أن الجماعة ستعود للموضوع بعد استجماع باقي المعطيات المتعلقة بهذه الواقعة. وتظهر الصور الملتقطة للفيلات الثلاثة المذكورة بأنها لتجمعات تنظم بها لقاءات، بحيث توجد أفرشة كثيرة وأغطية وكراسي، ومراحيض عدة، بالإضافة إلى مكبرات صوت وآليات تقنية. وقالت مصادر الموقع إن السلطات تلقت شكايات من الجيران بسبب الازعاج الذي تسببه اللقاءات المنظمة داخل الفيلات المذكورة والتي تستمر إلى غاية أوقات متأخرة من الليل. ل