من جديد، وجهت جماعة العدل والإحسان، اتهامات للسلطات، باقتحام وتشميع بيوت لأعضائها في مدن متفرقة، بعد أيام من تشميع بيته القيادي في الحركة لطفي الحساني بمدينة وجدة. وقال حسن بناجح، المسؤول الإعلامي للحركة، اليوم الثلاثاء، إن السلطات أقدمت اليوم على اقتحام وإغلاق ثلاثة بيوت لأعضاء من جماعة العدل والإحسان، في مدن الدارالبيضاء وأكادير والقنيطرة، مؤكدا على أن الجماعة ستعود للموضوع بعد استجماع باقي المعطيات المتعلقة بهذه الواقعة. يشار إلى أن السلطات كانت توقفت عن تشميع بيوت قيادات الجماعة منذ سنوات، إلى أن أقدمت قبل أيام على تشميع بيت الحساني في مدينة وجدة، وإصدار قرار بهدمه، فيما قرر هذا الأخير، مؤازرا بهيئة دفاع، ومدعوما بعدد من الحقوقيين والسياسيين، الطعن في القرار الصادر في حقه، معتبرا أن الحجة التي اعتمدت عليها السلطات في قرار التشميع والهدم، وهي “تحويل البيت إلى دار عبادة” لا تستند على أدلة.