انضم اليوم الثلاثاء، المحامي عبد العزيز النويضي، للحقوقيين المساندين للقيادي في جماعة العدل والإحسان لطفي الحساني، بعد قرار سلطات مدينة وجدة تشميع بيته والأمر بهدمه. وقال النويضي، في مداخلة له اليوم الثلاثاء خلال ندوة نظمها دفاع الحساني بالرباط، إن ما تعرض له المهندس الحساني تمييز بسبب الرأي السياسي، يأتي في نطاق استهداف منطقة الشرق، التي عرفت بالبيوت المشمعة لعدد من قيادات العدل والإحسان وفي سياق التضييق على أعضائها. واعتبر النويضي أن جماعة العدل والإحسان، جماعة تساهم في الاستقرار السياسي للبلاد، لأن مرجعيتها تمنع أعضاءها من الانزلاق إلى الارهاب وتحترم القانون وتنبذ العنف، وتوضح واقعة الحساني حسب قوله التزام الجماعة بالقانون، حيث لم يلجأ هو ودفاعه سوى لتقديم الشكايات والتقدم للمحاكم لطلب رفع الحيف، في احترام تام للمقتضيات القانونية للمملكة. وأكد الحقوقي البارز، أن العرض الذي قدمه القيادي في جماعة العدل والإحسان اليوم حول تفاصيل تشميع بيته، يبين بشكل واضح وجود عدد من الانتهاكات لحرمة الحياة الخاصة، ومس بالحق في الانتصاف رغم أنه حق دستوري. ووجه الحقوقي النويضي في نهاية كلمته رسائل متعددة، الأولى للحقوقيين، حيث اعتبر أن الحقوقيين الذين يحترمون أنفسهم لا يملكون إلا الوقوف ضد الانتهاكات التي تضرب أي مواطن، أيا كان، ثم رسالة إلى الدولة، معتبرا أن المشاكل السياسية تحل بالطرق السياسية واستعمال المساطر السليمة.