أحمد الهيبة صمداني – العمق المغربي قالت الناشطة الحقوقية خديجة الرياضي، في حوار لها مع قناة “الشاهد” الإلكترونية، إن القرار الجديد بهدم بيت القيادي في جماعة العدل والإحسان لطفي حساني “فيه جديد” ، لأن هدم البيت، حسبها، “جاء بدعوى أنه لم يحترم قانون التعمير وما إلى ذلك”. وأكدت الرياضي، عضو اللجنة الوطنية للتضامن مع أصحاب البيوت المشمعة، في ذات الحوار، أن "هذه كلها من أساليب النظام السياسي والدولة المغربية في التصعيد ضد من تعتبرهم معارضين لها وتريد أن تحاصرهم بشتى الأشكال؛ بما فيها هذا النوع من القرارات الجائرة التي ليس لها أي أساس وأي مبرر”. وأعربت المتحدثة عن تضامنها مع المتضررين من القرار، مستطردة بقولها: “لا يمكن إلا أن أعبر أولا عن تضامني مع المعني بالأمر الذي شمع بيته، وكذلك مع المستهدفين من هذه القرارات السياسية الجائرة التي تستهدف المعارضين السياسيين”. واعتبرت الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن قرار التشميع، وكذا الهدم، ومبرراته “نوع من التوظيف السياسي، تماما كما حصل مع الإعفاءات التعسفية لتي تستهدف مسؤولين ونشطاء جماعة العدل والإحسان”. يشار إلى أن سلطات مدينة وجدة أقدمت يوم الإثنين الماضي 3 دجنبر، على اقتحام بيت المهندس لطفي حساني، عضو مجلس شورى الجماعة، بعد أن كسرت بابه، وبقيت فيه لمدة ثلاث ساعات، ثم شمعته بعد أن منعت صاحبه من ولوجه، حسب بلاغ سابق نشرته جماعة العدل والإحسان حول الواقعة.