عبرت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان بالمغرب عن "عن رفضها القاطع لكل أشكال الاتفاقيات مع كليات الطب الخاصة التي يعرف تنزيلها ضبابية وعشوائية منقطعة النظير، والتي تضرب بعرض الحائط مبدأي الاستحقاق وتكافؤ الفرص وتهدد جودة التكوين داخل المستشفيات الجامعية"، محملة وزارتي الصحة والتعليم العالي مسؤولية الوضعية المتدهورة التي يعرفها القطاع. وأكدت التنسيقية في بيان توصلت "كش24" بنسخة منه، على أن الإصلاح الحقيقي للقطاع يجب أن يتمثل أساسا في توسيع أرضية التداريب الاستشفائية وعدد الأسرة، والزيادة في عدد المناصب المخصصة لأساتذة الطب والمقيمين والداخليين، وتوفير بيئة مناسبة للتعلم والتكوين والعلاج بما يحفظ كرامة الطلبة ويجيب إيجابا عن انتظارات المواطن المغربي. واستنكرت التنسيقية الاعتداءات المتكررة، التي يذهب ضحيتها طلبة السنة السابعة بالمستشفيات الجهوية، وحذرت من تبعات المرسوم المنظم لتداريب الأطباء الداخليين بالمستشفيات الجهوية، الذي بموجبه تم الزج بالطلبة في دوامة العنف والفشل التي تعيشها المنظومة الصحية بالمغرب. أعلنت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، عن طرح كتاب لها في الأسواق المحلية باللغة التركية سمته “جمال خاشقجي، حياته وكفاحه وأسراره”. ويتضمن الكتاب معلومات عن اليوم الذي تعرفت فيه خديجة على جمال خاشقجي في إسطنبول، وكيف بدأت العلاقة بينهما. وذكرت خطيبة خاشقجي في كتابها جوانب عدة من شخصية الصحفي السعودي، كما نشرت فيه مذكراتها اليومية ومعلومات ذكرت على لسان أصدقاء لها. وأشارت خديجة جنكيز في تغريدة على تويتر أن النسخة الإنجليزية من كتابها هذا ستصدر قريبا. ولا تزال التحقيقات في تحديد مصير جثة خاشقجي متواصلة، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن ما قاله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن خروج خاشقجي من القنصلية السعودية بإسطنبول وما قاله وزير الخارجية عادل الجبير بشأن متعاون محلي قام بالتخلص من جثة خاشقجي، “كله كذب”. كما شرعت أنييس كالامار المقررة الأممية الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، في إعداد تقرير عن جريمة اغتيال خاشقجي، وذلك بعد زيارة لتركيا استمعت خلالها إلى تسجيلات تتعلق بالجريمة. وستقدم كالامار تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقد اختتمت المقررة الدولية زيارة لتركيا استغرقت قرابة أسبوع، وعقدت خلالها اجتماعات مع مسؤولين على علاقة بملف الجريمة التي وقعت داخل القنصلية السعودية.