طالبت خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي مساء الاثنين، بتقديم “كل المسؤولين عن تنفيذ وإصدار الأمر بقتله إلى العدالة ومعاقبتهم”، بحسب ما صرحت به لوكالة رويترز للأنباء. وقالت خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز، إن “اغتيال خطيبها حدث داخل القنصلية السعودية، وبالتالي فإن السلطات السعودية تعرف ما حدث على الأرجح”، مشيرة إلى أن “الأسرة المالكة السعودية لم تتصل بها منذ لحظة وقوع الحادثة في الثاني من أكتوبر الجاري”. وشددت جنكيز على أنها “لا تعرف من المسؤول النهائي عن قتله”. وكانت جنكيز قالت في أول ظهور إعلامي لها الجمعة الماضية، إنها كانت على اتصال وثيق مع المجموعات العربية المثقفة ومنظمات المجتمع المدني التي ظهرت بعد الربيع العربي، لافتة إلى أنها “التقت خاشقجي لأول مرة قبل عام ونصف”. ولفتت جنكيز خلال حديثها التلفزيوني مع قناة “خبر ترك” إلى أن “خطيبها لم يكن متوقعا أن تقوم السلطات السعودية باستجوابه أو اعتقاله في تركيا”، نافية في الوقت ذاته التسريبات التي ادعت أن “البعث السعودية في واشنطن طالبته بالتوجه للقنصلية السعودية في إسطنبول”.