ارتفعت بورصة قطر إلى أعلى مستوياتها في نحو عامين أمس الخميس، حيث دفعت أسهم القطاع المالي معظم أسواق الأسهم الخليجية للصعود قبيل إعلان النتائج المالية للشركات الأسبوع القادم. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المائة، بدعم من صعود سهم مصرف الراجحي 1.6 في المئة، وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 في المئة. وارتفع سهم أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري 1.7 في المائة، بعدما اقترح مجلس إدارة الشركة استخدام الاحتياطي النظامي وقدره 71 مليون ريال (19 مليون دولار) لتغطية جزء من الخسائر المتراكمة. ويهدف المقترح لخفض تلك الخسائر المتراكمة إلى 202 مليون ريال من 273 مليونا. وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستقرا، مع صعود سهم السويدي إليكتريك اثنين في المائة، وسهم البنك التجاري الدولي 0.1 في المئة. وقال أكبر بنك مدرج في مصر إن مجلس إدارته وافق على زيادة رأس المال إلى 50 مليار جنيه مصري (2.8 مليار دولار)، من 20 مليارا. وذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية انخفض إلى 12 في المئة في دجنبر، من 15.7 في المائة في نونبر. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.2 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته منذ مارس 2017، مع صعود 14 سهما من الأسهم العشرين المدرجة على قائمته. وتلقى المؤشر دعما من مكاسب أسهم القطاع المالي، مع ارتفاع سهم صناعات قطر 2.9 في المائة، وسهم مصرف قطر الإسلامي 1.3 في المئة. وزاد سهم بنك قطر الوطني 0.8 في المائة. ويقوم أكبر بنك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الأصول بجمع قرض مجمع قيمته ملياري يورو (2.3 مليار دولار) بحسب إل.بي.سي، وهي خدمة إخبارية معنية بأدوات الدخل الثابت تابعة لرفينيتيف. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة، مدعوما أيضا بالأسهم المالية. وزاد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، بنسبة 0.3 في المئة، بينما صعد سهم بنك أبوظبي التجاري 0.6 في المئة. وزاد مؤشر سوق دبي أيضا 0.2 في المئة، مع صعود سهم بنك الإماراتدبي الوطني 0.6 في المئة، وسهم مصرف عجمان 2.6 في المئة. وأظهر مسح أن نمو القطاع الخاص غير النفطي في دولة الإمارات هبط في دجنبر لأدنى مستوياته منذ أكتوبر 2016.