أدانت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، في بلاغ لها عممته على وائيل الإعلام الوطنية ، ما أسمته ب "القمع الهمجي البائد الذي تعرض له أساتذة الزنزانة 9 خلف عشرات الإصابات المتفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين، نقلت جميعها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، منها أستاذة مناضلة تعرضت لكسر خطير على مستوى ساقها". وعبرت التنسيقية المذكورة، في بلاغها تضامنها المطلق مع جميع الأساتذة المعنفين، منوهة بما وصفته ب"النضالات البطولية التي يخوضها مناضلو ومناضلات التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9 وبصمودهم التاريخي لسنوات طويلة من أجل استرجاع جميع حقوقهم المسلوبة"، وفق تعبير البلاغ. وطالب التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، وزارة التربية يالاستجابة الفورية لجميع مطالب هذه الفئة، وعلى رأسها حق الترقية لجميع المتضررين للسلم 10 بأثر رجعي إداري ومالي منذ سنة 2013. كما ناشد البيان، عموم الشغيلة التعليمية إلى "المزيد من الوحدة والتكتل ورص الصفوف لمواجهة جميع السياسات التعليمية التي تروم الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات لعموم نساء ورجال التعليم".