كشف بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والامن الوطني، معطيات مهمة بخصوص فاجعة شمهروش التي راح ضحيتها سائحتين أجنبيتين. وقال سبيك خلال استضافته في برنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية، إن استهداف الضحيتين لم يكن مخططا له من قبل المشتبه فيهم، لكن كانت هناك نية لارتكاب فعل إجرامي بالمنطقة. وأكد المتحدث ذاته، أن “تنظيم داعش لا علاقة له بالعملية الإرهابية، بل نحن أمام عمل إرهابي فردي على شاكلة الذئاب المنفردة”. موضحا أنه في “يوم 14 دجنبر انتقل المشتبه بهم للمنطقة للبحث عن أهداف محتملة، على أساس أنهم في نزهة، وقاموا بتصوير شريط “المبايعة” داخل خيمة بالمنطقة، دون أي اتصال مع جهات خارجية”. من جهة أخرى، نفى الناطق باسم مديرية الأمن مساهمة أي شخص من الباعة المتجولين بالمحطة الطرقية باب دكالة في مراكش، في عملية توقيف مرتكبي الجريمة البشعة، مؤكدا أن العناصر الأمنية كانت تتوفر على تشخيص دقيق لهويات المشتبه فيهم، لكنها ارتأت إلى أن يتم إخراج الحافلة من المحطة من أجل إبعاد الخطر عن المكان.