قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والأمن الوطني إنه في يوم 14 دجنبر انتقل المشتبه بهم في جريمة امليل للمنطقة للبحث عن أهداف محتملة، على أساس أنهم في نزهة، وقاموا بتصوير شريط "المبايعة" داخل خيمة بالمنطقة، دون أي اتصال مع جهات خارجية. وأضاف بوبكر سبيك في تصريح لدوزيم، أن استهداف السائحتين لم يكن مخططا له من قبل المشتبه فيهم، لكن كانت هناك نية لارتكاب فعل إجرامي بالمنطقة. وأضاف أن هناك إجماع بين المغاربة على استنكار وإدانة الإرهاب، غير ان هناك أصوات "نشاز وشاذة"، تشيد بمثل هذه الأعمال وقد تم توقيفها؛ في الحادثة الأخيرة تم إيقاف شخصين، شخص باشتوكة أيت باها وآخر بنواحي ميدلت. وأوضح بوبكر سبيك أن المشبه فيهم الأربعة الأوائل، لم يسبق أن ألقي عليهم القبض، باستثناء شخص آخر، تم توقيفه بعد الحادثة، سبق أن سجن لعامين بسبب قضايا متعلقة بالتطرف. واضاف أنه بعد انتقال المصالح الأمنية إلى إمليل، تبين أن العمل الإجرامي، يبدو غير عاديا، وبعد التحقيقات الأولية، تم إعلام مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية.