أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تحقيقها ل «مراحل متقدمة» في كشف خيوط العملية الخاصة السرية والخطيرة التي كانت قوة من المستعربين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت تعتزم تنفيذها مساء 11 نونبر الحالي، شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وكشفت كتائب القسام صورا لعدد من افراد الوحدة بينهم فتاتان محجبتان. وطالبت اجهزة الأمن وجيش الاحتلال من الإسرائيليين عدم التعامل مع هذه الصور وما تنشره كتائب القسام من معلومات حول تفاصيل العملية. وكشفت القسام، في إطار التحقيقات المستمرة منذ ذلك الحين، صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة. وتعهدت بكشف «باقي خيوط العملية الفاشلة قريباً». ودعت جميع الفلسطينيين كافة إلى التواصل وتقديم أية معلوماتٍ بخصوص هذه الصور، من خلال التواصل المباشر مع أقرب قيادة ميدانية للقسام.، أو عبر البريد الالكتروني لموقعه. وظهرت من بين الصور التي عرضها الجناح المسلح لحماس صور محجبتين، ورجال لكن لم تكشف القسام عن كيفية حصولها على تلك الصور ولا عن اسماء اصحابها، لكن احدهم ظهر في صورة شخصية لبطاقة التعريف. ولم تكشف كتائب القسام عن الطريقة التي دخل فيها افراد تلك الوحدة لقطاع غزة. وكانت قوة من القسام قد اكتشفت تلك الوحدة واشتبكت معها ما افضي لمقتل قائدها برتبة مقدم واصابة نائبة والي استشهاد سبعة من نشطاء المقاومة بقصف من الطيران الاسرائيلي الذي تدخل لانقاذ الوحدة الخاصة وإخلائها. وحسب ما كشف عقب الحادثة فان الوحدة التي كانت تحمل اجهزة الكترونية كانت في مهمة أمنية ولم يكن هدفها تنفيذ عملية اغتيال.