أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، دخول الأطر الطبية العاملين بالقطاع العام في إضراب وطني ليومين، ابتداء من اليوم الخميس 22 نونبر، احتجاجا الأوضاع المزرية التي يعيشها القطاع. وأكدت النقابة في بلاغ توصل "نون بريس" بنسخة منه، أن المرحلة الثانية من المعركة النضالية للأطباء و التي ستستمر إلى غاية 23 نونبر الجاري، يتخللها إضراب وطني، ليومين بدءا من اليوم. وأضافت النقابة في البلاغ ذاته، أن المرحلة الرابعة ستتخللها مجموعة من الخطوات الاحتجاجية، كالتسريع بجمع باقي لوائح الاستقالة الجماعية بجميع الجهات لوضعها بالمديريات الجهوية للصحة، وكذا التفعيل العملي لفرض الشروط العلمية للممارسة الطبية داخل المؤسسات الصحية بداية بالمركبات الجراحية بتنسيق بين المكاتب الجهوية و المكاتب الاقليمية، بالإضافة إلى إعلان يوم حداد طبيب القطاع العام بارتداء البدلة السوداء يوم الأربعاء 28 نونبر 2018 وعقد لقاءات مع الفرق البرلمانية و مع الجمعيات الحقوقية. واستنكر البلاغ الوضع الحالي الذي يعيشه قطاع الصحة و سياسة الأذن الصماء التي تنهجتها الوزارة أمام سنة من الاحتجاجات، والإضرابات المتتالية، و الاستقالات الجماعية لعدد كبير من الأطباء، تنديدا بالظروف المزرية التي يعيشها القطاع. وشددت النقابة على أنه "بالرغم من تقديم الأطباء للاستقالة كنداء استغاثة، فإن عددا كبيرا منهم لا يزال إلى جانب المريض المغربي للسهر على السير الطبيعي للمصالح الطبية و المراكز الصحية رغم أن أغلبية الأطباء أصبحوا يعانون من"اكتئاب وظيفي جماعي""، يضيف البلاغ. وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج النضالي الرابع للنقابة انطلقت الإثنين الماضي،حيث بلغت نسبة نجاح الإضراب حسب ما أفاد به الكاتب العام للنقابة; 75 في المائة.