أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن إطلاق المرحلة الرابعة مما أسمته ب”المعركة النضالية”، حيث قررت دخول الأطر الطبية العاملين بالقطاع العام في إضراب وطني ل72 ساعة بجميع المؤسسات الصحية و المصالح باستثناء أقسام الإنعاش و المستعجلات. وأكدت النقابة في بلاغ توصل “نون بريس” بنسخة منه، أن الإضراب الوطني سيتم تقسيمه إلى مرحلتين; إضراب وطني ل 24 ساعة الإثنين 19 نونبر الجاري كمرحلة أولية، فيما سيتم الدخول في المرحلة الثانية من الإضرابات ليومين في ال 22 و23 من نونبر الجاري. وأضافت النقابة في البلاغ ذاته، أن المرحلة الرابعة ستتخللها مجموعة من الخطوات الاحتجاجية، كالتسريع بجمع باقي لوائح الاستقالة الجماعية بجميع الجهات لوضعها بالمديريات الجهوية للصحة، وكذا التفعيل العملي لفرض الشروط العلمية للممارسة الطبية داخل المؤسسات الصحية بداية بالمركبات الجراحية بتنسيق بين المكاتب الجهوية و المكاتب الاقليمية، بالإضافة إلى إعلان يوم حداد طبيب القطاع العام بارتداء البدلة السوداء يومه الأربعاء 28 نونبر 2018 وعقد لقاءات مع الفرق البرلمانية و مع الجمعيات الحقوقية. واستنكر البلاغ الوضع الحالي الذي يعيشه قطاع الصحة و سياسة الأذن الصماء التي تنهجتها الوزارة أمام سنة من الاحتجاجات، والإضرابات المتتالية، و الاستقالات الجماعية لعدد كبير من الأطباء، تنديدا بالظروف المزرية التي يعيشها القطاع. وشددت النقابة على أنه “بالرغم من تقديم الأطباء للاستقالة كنداء استغاثة، فإن عددا كبيرا منهم لا يزال إلى جانب المريض المغربي للسهر على السير الطبيعي للمصالح الطبية و المراكز الصحية رغم أن أغلبية الأطباء أصبحوا يعانون من”اكتئاب وظيفي جماعي””، يضيف البلاغ.