تعرض مركب صناعة الصيد التقليدي بالداخلة إلى عملية سطو مسلح، يوم الجمعة الماضية، و التي نتجت عنها سرقة مبلغ 60 مليون سنتيم. و استنادا إلى مصادر إخبارية، فيرجح أن يكون دخول المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني على خط عملية السطو، تم بعد فشل مصالح الشرطة في فك لغز هذه السرقة التي نفذت بطريقة احترافية من طرف أشخاص مجهولين. و تضيف المصادر، بأن الشكوك بدأت تحوم حول ما إذا كانت لهم انتماءات لتنظيمات خطيرة كالجماعات المتطرفة التي باتت تتخذ من عمليات السرقة مصدرا لتمويل أنشطتها.