شنّ إليوت برويدي، أحد أهم مموّلي حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمقرّبين منه، حملة قضائية ضد جمال بن عمر، المبعوث الأممي السابق إلى اليمن والمستشار الخاص للأمين العام السابق بان كي مون، متهما إياه بتلقي أموالًا من قطر لاختراق عددًا من المسؤولين العرب والأميركيين المقرّبين من ترمب، إضافة إلى مؤسسات إعلامية أميركية. و تناولت نيكي هايلي، المندوبة الأميركية إلى الأممالمتحدة، القلق الأميركي من التدخل القطري، ومحاولة مقاضاة بن عمر في الولاياتالمتحدة الأميركية. وقالت: “نبحث الآن في أبعاد القضية والحصانة والامتيازات التي تمنح إلى جمال بن عمر لمحاولة إنقاذه من التورط في قضية الاختراق القطري”. كما أخبر المحامي والسفير السابق لي ولوسكي “ايلاف” أنه يعتقد أن القضية ستأخذ أبعادًا مهمة في الولاياتالمتحدة، بسبب الخشية المضاعفة حين يكون المسؤول عن الاختراق دولة كقطر. وأضاف “سمعة قطر في واشنطن على المحك هذه المرة لأمر يمسّ الأمن الأميركي الداخلي، لذلك نرى وجوهًا أميركية بعيدة عن الصراع العربي مع قطر بدأت ترفع الصوت ضد محاولات قطر لبث الفوضى والعمليات غير القانونية في الولاياتالمتحدة”. إضافة إلى مقاضاة بن عمر، قامت شركة برويدي برفع دعوى ضد قطر وجماعات الضغط السياسي التي تعمل لمصلحتها، متهمة قطر ووكلائها بشن عمليات قرصنة وتسريب معلومات تضر بالمصالح الأميركية.