طالبت عشرات الجمعيات النسائية والحقوقية، بالتحقيق العاجل في قضية مقتل الشابة التطوانية “حياة” برصاص البحرية الملكية بمياه المضيق. وأعلنت الهيئات المدنية في بلاغ مشترك لها، عن تشبثها بضرورة فتح تحقيق نزيه وشفاف حول ملابسات الحادث وتنوير الرأي العام بمآلاته. وكذا بضرورة اعتماد مبدأ مقاربة النوع في السياسات العمومية للقضاء على ظاهرة تأنيث الفقر، والتي أودت بحياة تسع عشرة امرأة وفتاة خلال السنتين الأخيرتين. وأكدت الجمعيات على أن الهجرة حق إنساني تضمنه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب. مطالبة بحكامة مجالية عادلة وفق رؤية شمولية تضع محاربة الفقر والبطالة والهشاشة ضمن أولوياتها المستعجلة. ووقعت البلاغ كل من جمعية توازة لمناصرة المرأة، وجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص/ جهة طنجةتطوانالحسيمة، وجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص/ فرع شفشاون، واتحاد العمل النسائي فرع تطوان، وجمعية رعاية الطفولة و توعية الأسرة APISF. وكذا جمعية ملتقى المبادرات الدارالبيضاء، والجمعية الوطنية للمحامين الشباب، وجمعية الرحمة لتنمية المرأة القروية جماعة الواد، وجمعية الريادة من أجل التغيير المواطن. كما وقعت على البلاغ جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية الناظور، وجمعية حماية الأسرة المغربية زينب التمسماني يجو، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تطوان، ومركز فضاءات الشمال للتنمية والشراكة، ومركز الشمال لحقوق الإنسان، وجمعية التواصل والتنمية بشمال المغرب، وجمعية أمل لدعم مرضى الإدمان على المخدرات، بالإضافة إلى جمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، وجمعية ثويا للعمل النسائي بالحسيمة، وجمعية الأمل للتنمية النسائية بتي يطفت إقليمالحسيمة. وينضاف إلى هاته الهيئات كل من جمعية بسمة الخير بالمضيق، وجمعية ملتقى النساء بشفشاون، وجمعية تحدي لأسر وأصدقاء الأشخاص التوحديين بالفنيدق، وتحالف إصرار للتمكين والمساواة، ومنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب/ تنسيقية شفشاون، ومجموعة هاتف الانقاذ الدولية، وحركة رهانات مواطنة، وجمعية شموع للمساواة، وجمعية الآمان لتنمية المرأة مراكش، وجمعية تافوكت سوس لتنمية المرأة اكادير، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المضيق، وشبكة جمعية الاحياء بالخميسات. ثم جمعية مبادرات مواطنة للتنمية و الديمقراطية، وحركة بدائل مواطنة، ومنتدى حوار للديمقراطية و المواطنة تطوان، وجمعية المرأة للتنمية والتضامن الحسيم.