أعرفُ أنّي لكِ تجربةٌ . . تخرجُ عن طورِ المعتادِ . ق لبكِ قد لا يتخيّلني . . زوجاً و أباً للأولادِ . في الغالبِ لا يظهرُ مني . غيرُ استهتاري و عنادي . ب عضُ حقائقنا أحيانا . عمداً تتخفى بتضادِ . و أنا كالعالمِ سيدتي . صرتُ ثلاثيَّ الأبعادِ . أنا من سأهاجر بالكلماتِ . إلى بلدان استشهادي . ويلٌ لغبارِ الحربِ يمدُّ . مخالبَهُ نحو بلادي . يخفي بقتامةِ غيمتهِ . ظلّ مؤامرةٍ و أعادي . عزلوا السنيَّ عن الشيعيِّ . و هم في حضنك بغدادي . و غرسنا في شكٍّ محمومٍ . من أغراضِ الأكرادِ . ورأى المسلمُ وجهَ القبطيِّ . بأقنعةٍ من أحقادِ . من روّجَ للفتنةِ فينا . هو من يشتاقُ استعبادي . من بدّل أسلحة المحتلِّ . و عاد بزيّ الَقوادِ . من بعمالةِ حكامِ الشرقِ . غدا يستأجرُ جلّادي . هو من يمسح عن أعيننا . دوماً بصماتِ الموسادِ . يكسو الكلَّ بلون الأعداء . ليبهت في القلب جهادي . كي تنفد كلّ ذخيرتنا . ويظلّ يواصل إجهادي . ليمرّ و يركل جثتنا . في رحلة أرض الميعادِ . لا عجباً لو أفشل في عشقكِ . أو قصرتِ بإسعادي . اختلط الحبُّ مع البارود . و ثوب زفافٍ بحدادِ . حكمُ الإعدام ينفذ فينا . رغم نهار الأعيادِ . و البحر تحوّل مقبرةً . و الزيفُ يلطّخ أمجادي . و الباطل يُخْرسُ صوتَ الحق . بسحقِ عقولِ الأشهادِ . من يغرس بي تُهَم الإرهاب . يواجه موتاً بحصادي . من عتّقَ فيّ تسلطهُ . فغداً سقياهُ استبدادي . ما كنتُ خُلِقتُ فريستَهم . هم عشقوا دور الصيّادِ . من أحياني بدويَّ القصف . لهُ في الحرب استعدادي . قهر الأجدادِ .. هزيمتُهم . بوابةُ نصرِ الأحفادِ .