لانزال تبعات إدماج بعض الكلمات العامية في المقررات الدراسية لتلاميد المستويات الأولى تثير نقاشا و جدالا واسع بين المهتمين بشأن التربوي و العام في المغرب. ولقي قرار وزارة التربية الوطنية انتقادات واسعة، من طرف مختلف شرائح المجتمع، التي اعتبرت إدخال كلمات عامية للهجة محلية، لتدريسها للأطفال يصب في خانة تمييع التعليم في البلاد. نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي و رغم أن وزارة التربية الوطنية أصدرت بلاغا توضيحيا حول إدراج بعض الكلمات العامية، في مقررات التعليم الأساسي، لم يتقبلوا هذه الخطوة و اعتبروها بداية لتدمير التعليم العمومي و تمييعه على حد قولهم. غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي دفعم لاستحضار تصريحات سابقة لنور الدين عيوش عضو المجلس الأعلى للتربية و التكوين ، التي دعا فيها إلى التدريس باللهجة المغربية “الدارجة”، حيث صبوا جم غضيهم على عيوش. و أعاد نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، تداول و مشاركة فيديوهات سابقة لعيوش يتحدث فيها عن ضرورة التدريس بالدرجة في جميع المستويات . و في هذا الصدد كتب أحد النشطاء يدعى إدريس :” نور الدين عيوش المفرنس عضو اللجنة الدائمةللمناهج والبرامج والتكوينات والوسائط صاحب البغريوات والغريبة كمقاربة بيداغوجية جديدة حسب تبرير امزازي….وللعلم فلا أحد منهم يدرس ابناءه مع ابناء الشعب فهم في المدارس الخاصة والبعثاث الأجنبية الصارمة قوانينها تجد ابناءهم”. وكتبت ناشطة أخرى تدعى لطيفة:” هزلت ..كارثة تمرير ألفاظ اللغة المحلية الى المقررات فعلا يستطيع عيوش أن يزهو بافكاره الان ….فلم يستطع احدا كبح قراره بإدراج اللغة المحلية الدارجة في المقررات ..فما انتم فاعلون الان !؟؟ ..بعد وجود مصطلحات البريوات والبغرير والغريبية في مقررات أبنائكم”. ورد عيوش على مهاجمته بتصريحات صحفية قال فيها أن اللغة العربية ليست مقدسة، و أن القرآن وحده مقدس.