تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع شريط صوتي ، يوثق لاجتماع لحزب الحركة الشعبية ، حضره وزير الشباب و الرياضة السابق محمد أوزين و القيادي في ذات الحزب، و هو يتحدث عن استوزار سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التعليم العالي باسم الحركة الشعبية. و انتقد أوزين بشدة زميله في الحزب بسبب ما قال عنه أنه تنكر للمناضلين الذين خاضوا الحملات الانتخابية و حصلوا على المقاعد التي كانت سببا في استوزار أمزازي بحزب الحركة الشعبية على حد تعبيره. و قال أوزين:" سلكنا مسلك الانفتاح على مجموعة من الأطر التي كنا نعتقد أنه فتحنا ليها الباب تقدر تقدم إضافة، و تساهم فإشعاع الحزب، لكن واش هدشي عطى نتيجة ". و أضاف أوزين قائلا " اليوم عندنا وزارة ديال التعليم لي ماشفت تا إسهام ليها فحزب الحركية الشعبية، و وزارة التعليم تخدم أجندات أخرى إلا أجندات الحركة الشعبية ، و هذا لي تيخلينا نعيد النظر فهدشي ديال استقطاب الكفاءات". و استرسل أوزين قائلا :" الوزارة لا تخدم أجندات الحركة الشعبية و أنا أتحدى أي حركي، يتبث لي العكس لأن شفنا مجموعة من القرارات التي اتخذات و لم يكن لها صدى لى الحرة الشعبية، و سي أمزازي كيسحاب ليه حنا ضده ، نحن لسنا ضد سي أمزازي أبدا، ولكن حنا فاش كنا نناضل باش نجيبو المقاعد و كانو كيهزو علينا الكراطات و الشطابات، كان سي أمزازي تيشرب القهوة ". و تابع أوزين مداخلته قائلا :" اليوم سي أمزازي خصو يعرف بلي المتاضلين لي قطعو سباط باش سماه سيدنا وزير، و أنا اليوم كنتحدى أي حركي يكون قدمت ليه الوزارة شي خدمة،". و عبر أوزين عن استيائه من عدم استفادة أعضاء و أطر الحركة الشعبية من خدمات وزارة التربية الوطنية، متسائلا ما الذي قدمه أمزازي للأطر الحركية مند استلامه الوزارة.