بعد تنقيله من مدينة البيضاء إلى بني ملال على خلفية الوقوف على حالات تزوير بالدائرة الأمنية بحي السدري، لم يجد ضابط شرطة ممتاز طريقة لإنصافه، غير التوجه مباشرة إلى المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي عبر المساطر القانونية. و أوردت "المساء" في عددها ليومه الإثنين، أن ضابط الشرطة الممتاز الذي عمل أكثر من 34 سنة بسلك الأمن، وقف على حالات تتعلق بتزوير محاضر رسمية بالدائرة المذكورة، و التي حلت على إثرها لجنة من المديرية العامة للأمن الوطني، حيث وقفت على وقائع تثبت عملية التزوير في محاضر من بينها قضية تتعلق بإيقاف شخص كان مبحوثا عنه بمدينة برشيد من طرف مفتش شرطة، انتقل من مدينة الدارالبيضاء إلى برشيد على متن سيارته الخاصة دون أن يخبر رؤسائه؛ قبل أن يدعي أن عملية إيقاف المبحوث عنه تمت بشارع إدريس الحارثي بحي مولاي رشيد بالبيضاء، الأمر الذي جعل رئيس الدائرة يوقع على محضر بوقائع مزورة. و أضافت اليومية، أنه رغم إخبار الضابط الممتاز اللجنة بأن لا علم له بالواقعة، غير أنه صدرت في حقه عقوبة تأديبية نُقل على إثرها إلى بني ملال، قبل أن يرفع تظلمه إلى الحموشي ليعالج ملفه.