فتح أمس الجمعة، المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء المغربية، في دورته ال22، أبوابه للزوار، وذلك بمشاركة 660 عارضًا من 44 دولة، وبمشاركة الإمارات العربية المتحدة، كضيف شرف. وتستمر فعاليات معرض الكتاب، الذي ترعاه وزارة الثقافة المغربية، إلى 22 فبراير الجاري. وقال وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، في تصريح للأناضول، إن "المعرض يشكل محطة ثقافية ذات بعد دولي، وهو ما يعكسه عدد المشاركين"، مشيرًا إلى أنه مناسبة للاحتفاء بالكُتاب والمثقفين والناشرين المغاربة، والثقافة المغربية بصفة عامة. وأضاف الصبيحي أن المعرض "من أهم المحطات الثقافية في الساحات الأفريقية والمتوسطية والعربية، وله وقع دولي وانفتاح على الثقافات الكونية، ويتميز بالهوية المغربية المتسمة بحرية الإبداع والانفتاح على الآخر وبقيم التسامح". وأوضح الصبيحي، أن هذا الحدث "يندرج في إطار رؤية شمولية لوزارة الثقافة المغربية"، مبرزا أن الدورة الحالية تشهد تنظيم لقاءات مهنية تجمع ناشرين ومقتني حقوق النشر ومهنيين آخرين في هذا المجال لتبادل الحقوق في النشر والترجمة.