قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال19 لعيد العرش المجيد،كان أكثر شجاعة في ملامسة مختلف الاختلالات الاجتماعية التي تشهدها بلادنا. وأضاف القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار خلال الملتقى الجهوي الأول للشباب، الذي تنظمه الشبيبة التجمعية بجهة كلميم واد نون، أن الخطاب شكل خارطة طريق واضحة المعالم لتحقيق عدالة اجتماعية ومجالية بغية إصلاح الاعطاب، وخلق دينامية جديدة تأخد بعين الاعتبار الانكباب على القضايا العاجلة من تعليم وصحة، وتعزيز دور المقاولات الصغرى. وأوضح المسؤول الحزبي على أن الخطاب الملكي وضع قطيعة مع ممارسة النخب السياسية لأسلوب الشعبوية، التي أخفقت في استيعاب فلسفة الدستور، والتي استعملها دعاتها ومروجوها كحجة لتعزيز موقفهم، بل وكدليل قاطع على أحقية أطروحاتهم في فشل الدولة والأحزاب في تأطير وتلبية حاجيات المغاربة. و أوضح بايتاس أن أسلوب الشعبوية يعد سببا في عدم تقوية القنوات المؤسساتية، وسببا مباشرا جعل الديمقراطية تتجه نحول المجهول.