بقاعة سينما "النهضة"بمدينة طانطان تم مساء أمس السبت (10 مارس) افتتاح الجامعة الشتوية المنظمة التي تنظمها شبيبة التجمع الوطني للأحرار تحت شعار " الشباب والنموذج التنموي الجديد... أية مساهمة؟" وسط حضور مناضلي التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم واد نون. وقد أطر هذه الدورة أعضاء من المكتب السياسي كل من امباركة بوعيدة و عبد الرحيم بوعيدة ومصطفى بايتاس وسعد بنمبارك. وشدد عبد الرحيم بوعيدة رئيس جهة كلميم واد نون على أن تجربة الجهويو لن تنجح إلا بوجود شرفاء و نخب مع ضرورة أجرأة هذه التجربة ،كما أكد أن المعركة في جهة كلميم وادنون هي ليست معركة شخصية بل معركة كل الشرفاء و ليس في التجمع الوطني للاحرار ،مشددا على أن هذا المسار سيتحدد سنة 2021 مضيفا أن الوطنية ليست خطابات و شعارات بل هي ترسيخ على أرض الواقع و التعفف عن نهب المال العام و تقدير المسؤولية،كما اشار إلى اهمية انخراط الشباب داخل التجمع الوطني للأحرار في صياغة مقترحات وحلول من شأنها أن تقدم قيمة مضافة للأداء السياسي للحزب في المستقبل وأكد الأخ بوعيدة أن محور الجامعة الشتوية يأتي في ظرفية مهمة تلت تقديم الحزب ل" مسار الثقة " وتشدد على أن الحزب ماضي في استكمال مسيرة العمل الفعال وأجرأة مخرجات هذا المسار الذي كان نتاجا لعمل تشاوري وجماعي من مختلف مكونات الحزب. الانكباب على العمل والتأكيد على أن الممارسة السياسية اليوم تنبني على خدمة المواطن والإبتعاد عن تصفية الحسابات الضي هي قيم يدافع عنها مناضلو ومناضلات التجمع الوطني للأحرار، يضيف الأخ بوعيدة. ومن جانبه أكد الأخ سعد بنمبارك على أهمية المسار التشاركي الذي دشنه الحزب بخلق منظمات الشباب والنساء والمنظمات الموازية، والتي تمكنت من استكمال هياكلها الجهوية، ودشنت مسارا من الإنخراط الفعال داخل الهيئات المركزية للحزب.الأخت امباركة بوعيدة شددت على أهمية العودة لمسار الحزب التاريخي بالجهة من أجل استشراف المستقبل، وتحصين المكتسبات من أجل الإستمرار على نهج خدمة الوطن والقرب اليومي من المواطن. وأضافت بوعيدة أمباركة بأن جهة كلميم تعيش أزمة مبدأ نتيجة إنتشار الفساد الذي أصبح مبدأ عام عند الكثير من الناس،كما أضافت أن للحزب واجب تجاه المواطنين والمواطنات، وسيستمر في تخليق الحياة السياسية من خلال سن سياسات وتواصل يقطع مع منطق " الدكاكين الإنتخابية". كما أشارت بأن هذه القاعة تذكرها بأن خطاب سياسي ألفته بهذه القاعة أيام صباها حين كان أبوها رحمه الله نائبا برلمانيا عن مدينة طانطان . الأخ بايتاس أكد أن تاريخ الحزب وقناعاته تحتمان عليه اليوم الإنشغال بأولويات المواطنين والتي تتلخص في : الصحة والتعليم والتشغيل وتقديم مقترحات فعالة لإصلاح هذه القطاعات الحيوية.