هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، عقب الإفراج عنها أمس الأحد من سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي دخلتها برفقة والدتها ناريمان. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مصادر في الرئاسة التركية، أن أردوغان هنأ الشابة الفلسطينية البالغة من العمر 17 عاماً، على شجاعتها وصمودها. وأكد الرئيس التركي للتميمي على استمرار شعب بلاده في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية المشروعة، معرباً عن سعادته للإفراج عنها وعن والدتها. وبحسب المصادر نفسها، فإن والدة الشابة الفلسطينية ناريمان، كانت بجانبها عند حديثها هاتفياً مع الرئيس أردوغان. وتوجهت عهد التميمي بالشكر إلى الشعب التركي ورئيسها أردوغان، لمساندتهم الدائمة للشعب الفلسطيني وقضيته. وأفرجت السلطات الإسرائيلية صباح أمس الأحد، عن "عهد" ووالدتها "ناريمان" على مدخل بلدتهما النبي صالح غربي رام الله وسط الضفة الغربية، بعد أن اعتقلتها في 19 دجنبر 2017. وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية قد قضت في مارس الماضي بسجن التميمي"، 8 شهور بتهمة "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته"، بموجب تفاهم توصلت إليه النيابة العسكرية في إسرائيل مع فريق الدفاع عنها. يُشار إلى أن عهد التميمي تسلّمت جائزة "حنظلة للشجاعة" عام 2012، من قبل بلدية "باشاك شهير" في إسطنبول؛ لشجاعتها في تحدي الجيش الإسرائيلي، والتقت في حينه أردوغان الذي كان يتولى آنذاك منصب رئاسة الوزراء.