كان الأطباء العامون والخاصون هم من ينظمن مسيرات و إضرابات من أجل النظر في ملفهم المطلبي. أضحت الاحتجاجات تتسع في كل مرة وحين، ينظمها مجموعة من أطر و موظفي قطاع الصحة في المغرب، أصبحن يطالبن بمطالبهم وبتسوية أوضاعهم المزرية على حد قولهم في الوقفة الاحتجاجية التي نظموها يوم الأربعاء الماضي 18 يوليو في مستشفى 20 غشت، حيث أصبح قطاع الصحة يعيش تراجعا كبيرا على مستوى الاحتفاظ بالمكتسبات أو تنامي مظاهر البهدلة والاحتقار من طرف بعض المسؤولين أو المرتفقين الوافدين على المؤسسات الصحية. وجد أنس الدكالي وزير الصحة نفسه أمام ملف وصف ب"الاستعجال" حينما قررت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب شل قطاع الصحة خاصة المتمثل في قطاع التمريض والخدمات الأولية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش اليوم الثلاثاء و غدا الأربعاء، إلى جانب الاعتصام أمام وزارة الصحة في اليوم الأول للإضراب. كما يجب على وزارة الصحة تعديل شروط الترقي الحالية المتمثلة في ست سنوات على غرار الهيئات المهنية الأخرى كالأطباء والبياطرة الذين تشترط فيهم أربع سنوات من الخدمة للأجل الترقية. وتشترط الحركة تشغيل الممرضين العاطلين الذين يزيد عددهم عن تسعة آلاف ممرض عاطل مع الرفع من التعويضات المالية عن الحراسة.