أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب،الجمعة 20 يوليوز الجاري، استعداده لفرض رسوم على البضائع المستوردة من الصين بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار. وقال ترامب في حوار له مع قناة "سي إن بي سي": "أنا مستعد للذهاب إلى 500 مليار دولار، وفقا ل"رويترز". وأعلن ترامب، في شهر يونيو الماضي، أن الولاياتالمتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على سلع التكنولوجيا من الصين بقيمة 50 مليار دولار. وقال ترامب في بيان: "في ضوء سرقة الملكية الفكرية والتكنولوجيا وغيرها من الممارسات التجارية غير العادلة، تفرض الولاياتالمتحدة رسوم استيراد بنسبة 25 في المئة على البضائع الصينية بحجم 50 مليار دولار والتي تحتوي على تقنيات ذات صلة صناعية". وأضاف ترامب: "يتضمن هذا (الرسوم على الاستيراد) السلع المتعلقة بالخطة الاستراتيجية" صنع في الصين-2025″، التي تهدف إلى السيطرة على الصناعات المتطورة ذات التقنية العالية التي ستقود النمو الاقتصادي المستقبلي للصين، ولكنها ستضر بالنمو الاقتصادي في الولاياتالمتحدةالأمريكية والعديد من البلدان الأخرى. الولاياتالمتحدة لم تعد قادرة على فقدان التكنولوجيا والملكية الفكرية بسبب الإجراءات الاقتصادية غير العادلة". وحسب بيان ترامب، فإن هذه الإجراءات ستكون الخطوة الأولى نحو استعادة التوازن التجاري مع جمهورية الصين الشعبية، حيث يوجد الآن عجز ضخم من طرف الولاياتالمتحدة. وفرضت الولاياتالمتحدة الأميركية، في نهاية مارس الماضي، رسوما جمركية على استيراد الصلب والألمنيوم بحجم 25 بالمئة و10 في المئة على التوالي، وعلقت تنفيذها حتى 1 يونيو لدول الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى. ويتفاوض الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة حول هذه القضية، حيث تسعى المفوضية الأوروبية إلى استبعاد دائم للاتحاد الأوروبي بأكمله من الرسوم الجديدة.