بعد أيام قليلة على الضجة التي أثارها تقرير معهد "ميتفيم" الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية، حول ارتفاع صادرات المغرب إلى إسرائيل إلى 25 مليون دولار عاد مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني للواجهة من جديد عبر بوابة الرياضة وهذه المرة من خلال مشاركة لاعبين إسرائيليين أمس الأحد 8 في تظاهرة رياضية بمدينة العرائش. وفي هذا الصدد دعا الدكتور أحمد ويحمان رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، جميع المغاربة وملك البلاد والحكومة، و البرلمان و الأحزاب السياسية و المنظمات النقابية و الجمعوية، إلى الانتباه، موضحا في الوقت ذاته ، "أن التطبيع لم يعد مقتصرا حتى على الاختراقات العادية المعلومة و لو أنها تخترق جميع القطاعات و إنما الأمر يتعلق بما هو أكبر و أخطر من كل هذا، فالأمر يتعلق بتدمير المغرب و تشتيته إلى 5 دويلات صغيرة". وأوضح ويحمان في تصريح ل"نون بريس"، أن" هناك عدد من العملاء شرعوا في الاطلاع على هذا المخطط تحت إشراف مباشر من ضباط جيش الحرب الصهيوني و أجهزته الاستخباراية، وأن معهد "ألفا" الذي تم الكشف من قبل على أنه قائم على التدريبات العسكرية تحت إشراف ظباط و الموساد إلا عنوان من عناوين الخطة التي يخطط لها الكيان الصهيوني". وأكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع،في التصريح ذاته على أن هناك معطيات أخرى أشد خطورة؛" نحن نبلغ بها الجميع و على المغاربة أن يستفيقوا قبل الكارثة، نحن الآن في عين العاصفة، و المشروع بدأ عده العكسي، بل إنهم شرعوا في الأجرأة و لذلك فالحديث في هذه الأمور على بشاعتها و خطورتها أصبحث مجرد تفاصيل أمام الكارثة الماحقة الداهمة الآن، وكثير مما يجري في البلاد خلفيته هي هذه مع أن بعض ما يطرح فيه مشروع". و ختم حديثه بالقول: "كنا نقول يجب التحرك قبل فوات الآوان الآن نقول "ياأيها المغاربة لقد بدأ الأوان يفوت فعلا فهل يمكن التحرك للتدارك " لم يبقى لنا إلا هامش التدارك قبل وقوع الكارثة.