أهابت الحكومة الفلسطينية بالحكومات العربية والإسلامية التحرك الفوري على كافة المستويات من أجل وقف التصعيد والعدوان من قبل سلطات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وكذلك التصعيد على مدينة القدسالمحتلة بشكل كامل. المناشدة الفلسطينية جاءت بعد ساعات من اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي المتطرف أوري آرئيل مع مجموعة من المتطرفين، حرم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. وجاء الاقتحام بعد رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحظر عن دخول أعضاء الكنيست والحكومة إلى المسجد الأقصى. ويعتبر الوزير آرئيل من قادة المستوطنين المتطرفين، وقد أعرب عن سعادته بما جرى، وطالب بجعل زيارات اليهود وأدائهم الصلوات داخل الأقصى بلا قيود. وأدانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الخطوات الإسرائيلية، بما فيها السماح لأعضاء الكنيست باستئناف الاقتحام، وقالت في تصريح مكتوب "كررنا مرارا رفضنا القاطع لجميع الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، بما فيها الاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود للمسجد بحماية شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح". ودعت الدائرة كافةَ المحافل الدولية إلى التدخل المباشر ووقف إجراءات إسرائيل داخل المسجد الأقصى، والالتزام بالقوانين والقرارات الدولية المختلفة، خاصة القرارات الصادرة عن اليونسكو.