استنكرت الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب،في بلاغ لها، بيع الكتب و المستلزمات داخل المؤسسات التعليمية الخاصة بدعوى أن المكتبات عاجزة عن توفير الكتاب الأجنبي المستورد بمكتباتها. وفي هذا الصدد راسلت الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب الأستاذ عمور رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب،تستفسره وتطلب التوضيح عما صدر منه في إحدى تصريحاته التي اتهم فيها المكتبات بعدم القدرة على توفير الكتاب الأجنبي المستورد الذي يصل ثمنه إلى 200 درهم أو 300 درهم ولهذا الغرض تتعاقد مؤسسات التعليم الخصوصي مع المستوردين لتوفيره للتلاميد من داخل فضاءات التعليم الخصوصي. وأدانت الجمعية وبشدة، تصريحات عمور، محملة "مسؤولية تداعيات هذه التصريحات على التعاون والشراكة بينهم،"، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد "الحوار الذي فتحته مع مكتب رابطة التعليم الخاص والجمعية المغربية للناشرين لعقد شراكة تعاون بين الهياءات الثلات المجتمعة بالرباط يوم 24 ماي الجاري، ونظرا للتواصل والحوار الذي اقتنعت به كوسيلة لحل جميع المشاكل لضمان وحفظ المصالح المشتركة، وأمام عدم تلقي أي رد مقنع من عمور فإن مكتب الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب". وطالبت الجمعية عمور بسحب التصريحات التي اعتبرتها الجمعية ب"المحتقرة" و المحينة في حق العاملين بهذا القطاع،وتقديم اعتذار رسمي للكتبيين في نفس الموقع الذي أدلى فيه بتصريحاته،وذلك لاعادة الإعتبار للكتبيين كشريك رئيسي قادر وبقوة لتوفير كل متطلبات المدارس الخصوصية . وأكدت الجمعية في السياق ذاته، استعدادها الكامل للدفاع عن حقوقها بجميع وسائل النضال المشروعة، لمنع ما تبقى من بعض مؤسسات التعليم الخصوصي والتي تبيع داخل فضاءاتها، وإعادة الاعتبار للمكتبة كنقطة محورية في سلسلة بيع وتوفير الكتب والمقررات والمناهج والمستلزمات الدراسية.