بعد انتشار شريط فيديو لسيدة بمدينة وجدة والدماء تسيل من فمها متهمة رجل أمن بالاعتداء عليها، خرجت المديرية العامة للأمن الوطني لتقول إنها تعاطت بجدية كبيرة مع الفيديو وفتحت في شأنه بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة وجدة. وعن تفاصيل الواقعة، ذكرت المديرية في بلاغ لها، أن اللجنة المحلية المكلفة بتحرير الملك العمومي بمدينة وجدة كانت قد باشرت تدخلاتها لإبعاد الباعة المتجولين من شارع قريب من ساحة سيدي عبد الوهاب، "قبل أن تشرع سيدة في انتقاد عمل اللجنة وتسجيل مؤاخذات على عملها، ثم تدخل في مقاومة مع عناصر القوة العمومية الذين كانوا يؤازرون اللجنة". وبخصوص شكاية التعنيف التي تدّعيها السيدة التي تظهر في الشريط، فقد تم الاستماع إلى الشاكية وموظف الشرطة المشتكى به، كما تم تحصيل إفادة سبعة شهود ممن عاينوا واقعة التدخل، وستتم إحالة الإجراءات القضائية المنجزة على النيابة العامة لتقرير المتعين قانونا في النازلة.يضيف المصدر ذاته. وكانت السيدة المعنية ظهر في شريط فيديو والدماء تسيل من فمها، متهمة رجل أمن بوجدة بالاعتداء عليها، وهو الفيديو الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.