قال الخبير الإقتصادي نجيب أقصبي، إن الوضع الحالي الاقتصادي رغم الموسم الفلاحي الذي يظهر إلى حد ما جيد السنة على العموم لن تكون متميزة، وان الاقتصاد المغربي يعيش نصف قرن من التأخر، وأننا نعيش وضعا عاشته دول أوروبا في بداية الستينيات من القرن الماضي. و أضاف أقصبي أمس الجمعة 7 يونيو الجاري في ندوة نظمها حزب الاشتراكي الموحد، حول الوضع الاجتماعي بالمغرب المداخل السياسية والاقتصادية، أن الحركات الاجتماعية لم تقف في المغرب بل أخذت أشكالا متعددة، وأن الشعب المغربي لم يتخلى عن نضالاته، وأن المقاطعة تعبير أخر بطريقة أخرى عن رفض المغاربة لغلاء الأسعار. وأوضح المتحدث أن المقاطعة شملت الشركات المهيمنة على السوق، وأن الهدف من المقاطعة يرجى من تخفيض الأسعار، والمقاطعة تعبير عن رفض الزواج الشرعي بين السلطة والمال. وأكد أقصبي أن تدبير الدولة والحكومة والشركات لحملة المقاطعة كان تدبير كارثي عبر مراحل الاستعطاف والتخوين و "أجي نتصالحو" والتهديد، و أن هناك محاولة للتحريف.