حكمت محكمة العدل الأوروبية في حكم صادر قبل أيام على شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام"،بغرامة مالية لصالح إحدى المسافرات من ألمانيا بسبب تأخير في إحدى رحلاتها بالمغرب. ونبه موقع إلكتروني إيطالي من مواقع التواصل الاجتماعي متخصص في توعية وتحسيس المستهلكين بإيطاليا، زواره إلى أن من حق أي شخص سافر عبر الطائرة وتأخرت في الوصول أو الانطلاق، إلى أن بإمكانهم طلب تعويض من شركة الطيران حتى ولو لم تكن الرحلة مباشرة ومتوجهة إلى خارج الاتحاد الأوروبي. وبسبب رحلة جوية انطلقت من مطار مدينة برلين الألمانية في اتجاه مطار أكادير المسيرة مروراً عبر مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء. ضرب الموقع الإيطالي المثل بالحكم الذي صدر ضد شركة الخطوط المغربية، وتفاجأت المسافرة التي تابعت " لارام" أمام القضاء بسبب التأخير، بعدم وجود مكان شاغر بالطائرة التي كانت ستقلها من مطار الدارالبيضاء إلى وجهتها النهائية بأكادير. وعندما التجأت إلى شبابيك "لارام" للاستفسار، أخبرها احد المستخدمين أن الطائرة مملوءة عن آخرها وعليها انتظار طائرة أخرى موالية ستقلها إلى أكادير. وبعد تأخير دام أربع ساعات وصلت الراكبة إلى أكادير، ورغم أنها طالبت بتعويض عن التأخير عند وصولها، إلا أن طلبها جوبه بالرفض. وعند عودتها إلى بلدها رفعت دعوى قضائية أمام محكمة العدل الأوربية لتعويضها عن الضرر وفق ما تقتضيه القوانين الأوروبية التي تكفل حقوق المسافرين عبر الجو عند تأخير رحلاتهم أو إلغائها. ورغم أن المسافرة غيّرت طائرتها بالدارالبيضاء، اعتبرت المحكمة الأوروبية أن الرحلة مباشرة، رغم أن المسافرة غيّرت طائرتها بالدارالبيضاء، وانتقلت في رحلة ثانية بالأراضي المغربية، على اعتبار أن تذكرة الحجز واحدة ولم تغادر المسافرة المنطقة الدولية بداخل المطار.