تفاجئ مجموعة من المسافرين الذين ينحدرون من مدينة الناظور والذين كانوا يقلون طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية والتي كانت ستنطلق من الدارالبيضاء نحو مطار العروي بالناظور ، والذين كان عددهم حوالي 31 راكبا من بينهم أطر طبية ناظورية، وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بهولندا وفرنسا، برجوعها إلى المطار قبل الانطلاق بدواعي حدوث عطب في الطائرة وقد قام مجموعة من المسؤولين عن الشركة بمطار الدارالبيضاء بعد دخولهم مع المسافرين في مناوشات ونقاشات حادة، حول حيثيات عدم إقلاع الطائرة في الدقائق الأخيرة، بنقلهم إلى طائرة أخرى كانت متوجهة إلى مطار أنجاد بمدينة وجدة، حيث إحتج الركاب على هذا التغيير المفاجئ خصوصا أن عائلات المسافرين تنتظرهم مطار العروي، إلتزم مسؤولي الشركة بتوفير وسائل نقل خاصة تقلهم من مطار وجدة إلى مدينة الناظور وعند التحاق المسافرين الناظوريين بالطائرة الأخرى تفاجؤا أنها تقل فقط 17 مسافرا إلى مطار وجدة بينما شركة الخطوط الملكية المغربية رفضت توفير طائرة أخرى إلى مطار العروي لمسافرين ناظوريين يفوق عددهم 31 مسافرا حينه أكتشف الركاب المتوجهين إلى مدينة الناظور أنهم ضحية احتيال من قبل لارام وأن رجوع الطائرة وعم إقلاعها مجرد تمويه قصد توفير طائرة واحدة تقل جميع المسافرين إلى وجهة واحدة رغم اختلاف تذاكرهم ومحل سكناهم ومدنهم، والذي يؤكد فرضية الفعل الاحتيالي هو ملاحظة مجموعة من المسافرين عدم وجود رحلة الدارالبيضاء - الناظور قبل وصول الطائرة في الشاشات التي تعرض الرحلات بالمطار من قبل هذا وقد أكد أحد الركاب أن نفس العملية كررتها شركة الطيران المغربية الأسبوع الماضي وبنفس السيناريو وبعد وصول الركاب إلى مطار وجدة، اكتشفوا أن مجموعة من أمتعتهم لم تصل إلى المطار منها أمتهم بعض الأطباء والتي تحتوي على مستلزمات جد هامة وقد استنكرت الجالية المغربية بالمطار هذه الحكرة التي تطال الناظوريين رغم أن عهد التمييز بين المغاربة قد ولى، إلى أن هذه التصرفات التي تجسدها كل مرة شركة الطيران المغربية في حق الريفيين الذي باتوا يستعملون هذه الشركة في السنوات الأخيرة بكثرة